قررت حكومة الكيان الصهيوني، اليوم الأحد، زيادة عدد المستوطنين إلى الضعف في هضبة الجولان المحتلة وتوسعة البنية التحتية، بهدف جذب المستوطنين للاستقرار.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومة الاحتلال الصهيوني الذي عٌقد في الجولان، التي اُحتلت من قبل الصهاينة منذ عام 1981، حيث تقرر زيادة البنى التحتية ووضع خطة استثمار بقيمة مليار شيكل.
كما أعلن مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال نفتالي بينيت، وضع خطة اسيطانية موسعة لمضاعفة أعداد المستوطنين بالهضبة السورية، في ظل سياسة الاستيطان المُخالفة للقرارات الأمُمية.
يشار إلى أن هضبة الجولان تقع جنوب غرب سوريا، بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، وعلى امتداد الحدود مع فلسطين، وتقدر مساحتها الإجمالية بـ1860 كيلو متر، وكانت دائما محط أطماع الاحتلال الصهيوني حتى استولى عليها في ديسمبر/كانون الأول 1981.
لتُصبح الجولان بعد ذلك مرتعًا للمستوطنين، يعيش فيها قرابة الـ 25 ألف صهيوني بعد طرد السوريين منها ليحقق الاحتلال غايته في المنطقة، وهو التخلص من العائق الديمغرافي لإنشاء المستوطنات، فقد انحصرت نسبة قليلة من السكان في 5 قرى صغيرة بالمنطقة الشمالية.