الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»خلاصة التحوّلات الفلسطينية من 2008 إلى 2021
    مقالات الرأي

    خلاصة التحوّلات الفلسطينية من 2008 إلى 2021

    29 ديسمبر، 2021
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: ساري عرابي

    في حين تبدو المقاومة الشعبية في بلدتي بيتا وبرقة/ نابلس في الضفّة الغربية قادرة على ردع المستوطنين، بعد تطاولهم غير المسبوق على الفلسطينيين في سنوات العقد المنصرم، وتحديدا من بعد الانقسام الفلسطيني وفرْضِ سياسات متعارضة مع مبدأ المواجهة في الضفة الغربية، فإنّ المقاومة في قطاع غزّة، تجري مناوراتها المشتركة التي تضمّ فصائل المقاومة مجتمعة تحت عنوان “الركن الشديد 2″، في ما يبدو استعدادا لمواجهة محتملة مع الاحتلال، الذي أعلن بدوره عن استعداده لمواجهة من هذا النوع، وذلك في ذكرى معركة “الفرقان” كما سمّتها المقاومة الفلسطينية، أثناء تصدّيها لعدوان الاحتلال الذي سمّاه “الرصاص المصبوب” وامتدّ من 7 كانون الأول/ ديسمبر 2008 إلى 18 كانون الثاني/ يناير 2009.

    قد يبدو المشهد الفلسطيني ثابتا؛ باستمرار الانقسام، وما يتصل به من حصار لقطاع غزّة، ومواصلة السلطة الفلسطينية لسياساتها، ومُضِيّ موازين القوى الإقليمية والدولية الخادمة للاحتلال على حالها، بيد أنّ المشهد العام يطوي على تحوّلات مهمّة وإن بدت بطيئة.

    إنّ أهمّ ما في النقلة النوعيّة الجبّارة، التي راكمت فيها المقاومة في قطاع غزّة قدراتها، من العام 2008 إلى العام 2021، في شرط مستحيل، هي رسالة الإمكان المزدوج، أي الإمكان الداخلي بامتلاك أسباب القوّة في التغيير حين امتلاك الشرط اللازم لذلك، وهو شرط ذاتيّ محض، يتمثل في الإرادة والصدق وحسن التنظيم واستثمار الموارد، والإمكان الخارجي، بقلب القدرات الفلسطينية الذاتيّة على العدوّ، على النحوّ الذي يقلّص من تفوقه الهائل، لصالح الممكنات الفلسطينية المحدودة، وسعيها الدؤوب في التحايل على عناصر تفوّق العدوّ الاستخباراتية والعسكرية، وبما يتّصل بهما من قدرات تكنولوجية لا يمكن للمقاومة امتلاك شيء منها.

    لم تكن هذه المراكمة التي تأسّست عليها القفزة النوعية إلا نتاج التنظيم، بمعناه الكلاسيكي المتبادر إلى الذهن، أي القوّة البشرية المنظّمة ممثّلة في فصائل المقاومة، وفي طليعتها حركة حماس، التي تدير القطاع وتدفع أكلاف ذلك، ثمّ قوّة العقل المنظّم، وهي قوّة مركّبة من الاستثمار الأمثل للموارد، وتوظيف الكفاءات، وفهم العدوّ، وإبداع الأساليب القادرة على التحايل على تفوّقه. ولا يمكن الاحتفاظ بهذا القدر من التنظيم البشريّ والعقليّ إلا بقدر معقول من الأخلاق المنظّمة التي لا بدّ منها لضمان إمكان المراكمة والإنجاز في شرط مستحيل، وقاعدة ذلك الصدق والنزاهة ونكران الذات والتضحية والتوازن النفسي، في حدّ لو توفّر في بقيّة الأجهزة السياسيّة والإداريّة لكانت القفزة أكبر.

    في المقابل، ما تفتقده ساحة الضفّة الغربيّة هو التنظيم، لأسباب طالما عرضناها في أبحاث ومقالات عديدة، منها المقالة السابقة “كيف يمكن أن نفهم ما يجري في القدس والضفّة الغربية؟”. هذا الافتقاد لم يمنع تجدّد الهبّات منذ العام 2014، وانفتاح النمط الكفاحيّ فيها منذ ذلك التاريخ على نحو دائم، حتّى باتت اليوم في مركز دائرة الفعل النضالي القابل للتوسّع، أو في الحدّ الأدنى البقاء بمستواه الراهن وبوتيرته المتفاوتة. بيد أنّ التحوّل أوسع من ذلك وأشمل، وهو في إطاره العام سياسيّ وإن ارتكز أساسا على الفعل النضاليّ والموقف منه.

    لقد كان عدوان الاحتلال على قطاع غزّة عام 2008 سياسيّا، بهدف إسقاط حركة حماس أو إضعافها، وظهر ذلك واضحا في طبيعة الضربة الجويّة الأولى، التي جاءت بعد عملية خداع واسعة أرادت دفع حماس للاسترخاء الأمني، فاستهدفت تلك الضربة جميع المقرّات الأمنيّة والعسكريّة للحركة وحكومتها، وكان من بين أهدافها حفل لتخريج الضبّاط، بينما كانت الحالة الفلسطينية تعاني من حداثة الانقسام وأثره العميق على الفلسطينيّين، وما تلاه من ترتيبات سعت لمحاصرة حالة المقاومة، بمنح عملية التسوية دفعة جديدة، عُقِد لأجلها مؤتمر خاصّ في أنابوليس بالولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، بعد شهور قليلة على الانقسام.

    تاليا، وعلى طول السنوات المنصرمة، انتكس مشروع التسوية، وانتهى إلى مشاريع الضمّ، وصفقات تصفية القضيّة الفلسطينيّة، وإحياء التطبيع العربيّ/ الإسرائيليّ، وفقَدَ مشروع السلطة الفلسطينية الأغطية السياسيّة والشعبيّة، وتراجع دورها الاجتماعيّ وتردّت قدراتها الاقتصاديّة، واستعادت المقاومة الفلسطينية مكانتها باطّراد منذ العام 2014 وصولا لمعركة “سيف القدس”، التي التفّت فيها جموع الفلسطينيين في كلّ أماكنها حول المقاومة، وهتفت لرموزها وفصائلها، وعزّزت المقاومة بهذه المعركة من دورها التعبوي للجماهير، الأمر الذي ما تزال مفاعيله حاضرة كما هو المشاهد في ساحة الضفّة الغربية، وقد تتعاظم، لا سيما والحالة الصهيونية أقلّ تماسكا، والمنطقة والعالم أكثر سيولة. فعلى قسوة معطياتها الراهنة، فليست في جمود واستقرار وصلابة ما قبل الثورات العربية، وما قبل الحيرة الإقليمية الجارية.

    لا يمكن التغافل عن الجانب الذي يبدو جامدا من الصورة، لكنه ليس الجانب الوحيد منها، فالتحوّلات جارية وإن بدت بطيئة، كما أنّ الجمود في ذاته الذي اعترى الحالة طوال أكثر من عقد قد يكون ضروريّا لخلق التحوّلات الصحيحة، أو للدفع نحو الأفكار الصحيحة، بدلا من المراوحة في الأفكار العاجزة ذاتها. وما يمكن استخلاصه من ذلك كلّه: أولا القدرة على تحقيق الإمكان، وثانيا حتمية المواجهة واستحالة الترويض الأبديّ للشعب الفلسطيني أو تصفية قضيّته، وثالثا أنّ أهداف العدوّ ليست حتميّة مهما كان تفوّقه هائلا، ورابعا النضال وحده الذي يخلق التحولات ويصحّح المسارات ويستعيد المواقع ويرفع الفاعلين ويجدّد الإرادة والروح المعنوية للجماهير.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الاحتلال الإسرائيلي برقة حركة حماس مشروع التسوية
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةمطار صنعاء مغلقاً أمام المدنيين
    المقالة التالية مع استمرار التصعيد الصهيوني.. عباس يلتقي غانتس لبحث الملفات الأمنية

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    الجيش الأمريكي: قواتنا في الإمارات احتمت بمخابئ محصنة خلال هجوم الحوثيين

    22 يناير، 2022 خليجي سلايدر

    قصف صهيوني يستهدف محيط دمشق يسفر عن استشهاد 3 جنود سوريين

    24 فبراير، 2022 عربي

    تقرير: السعودية والإمارات مشغَلان أساسيان لمصانع الأسلحة الأمريكية

    29 أكتوبر، 2021 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث