تضامن سياسيون وناشطون على تويتر، مع الناشط السياسي المهندس حسام سلام، وذلك عقب اعتقاله، أول أمس الأربعاء من قبل السلطات المصرية، أثناء هبوط الطائرة التابعة “لشركة بدر للطيران”، والتي كان يستقلها من العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينة إسطنبول التركية، هبوطاً إضطراريا في مطار مدينة الأقصر بمصر.
وأكدوا عبر مشاركتهم على وسوم أبرزها، #مقاطعة_شركة_بدر_للطيران، و #حسام_سلام، تواطؤ شركة الطيران مع السلطات المصرية، حيث ادعى كابتن الطائرة أن هناك مشكلة فنية تستلزم هبوط الطائرة اضطراريا بمطار الأقصر، في حين أفاد الركاب بأنهم لم يسمعوا صوت إنذارات في الطائرة تدفعها للهبوط الاضطراري.
وأشار ناشطون، إلى أن هبوط الطائرة بمصر كان بأمر مباشر من السلطات المصرية، لاعتقال سلام الذي كان على متنها، موضحين أنه تعرض للتوقيف الأمني في الخرطوم قبل ركوبه الطائرة، مما يؤكد تواطؤ السلطات السودانية أيضا مع شركة الطيران والسلطات المصرية.
المنظمة الحقوقية الدولية “نحن نجل”، وثقت في بيانها اختطاف السلطات المصرية للمهند حسام سلام، لافتة إلى تعرضه للتوقيف الأمني من قبل السلطات السودانية في مطار الخرطوم.
وأفادت بأن التواصل مع المهندس حسام سلام، انقطع منذ توقيفه في المطار والتحقيق معه من قِبل جهاز الأمن الوطني.
وأدانت المنظمة، في بيانها استهداف السلطات المصرية للمعارضين السياسين، محملة وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني سلامة المواطن حسام سلام، كما طالبت بالكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه.
الناشط السياسي والحقوقي هيثم أبو خليل، طالب النيابة العامة المصرية، بإصدار بيان توضح ماحدث مع المهندس حسام سلام، كما طالب بالحرية له.
ورأى الإعلامي أحمد سمير، أن ما حدث مع حسام سلام، جريمة مكتملة الأركان، كما طالب بمحاسبة شركة الطيران.
فيما طالب عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين الدكتور محمد الصغير، بمقاضاة شركة الطيران دوليا لتواطؤها مع السلطات المصرية، في اعتقال حسام سلام مما يعرض حياته للخطر أو التعذيب.
فيما أكد الإعلامي حسن الخضري، أن تواطؤ شركة بدر للطيران يساهم في تمكين النظم الاستبدادية في التخلص من المعارضين.