أفادت وسائل إعلام عبرية بأن طائرة خاصة تابعة لقائد “الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر حطت في مطار بن غوريون بمدينة اللد المحتلة لعدة ساعات.
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة يديعوت العبرية إيتاي بلومنتال، أن طائرة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر حطّت، أمس الجمعة، في مطار بن غوريون، قادمة من قبرص، مضيفا أنها غادرت المطار بعد ذلك بساعتين عائدة إلى قبرص.
كما أشار مراقبون، على تويتر إلى أن طائرة حفتر هبطت ، أمس ، في مطار “بن غوريون” قادمة من ليبيا بعد توقف سريع في قبرص ، وبعد ساعتين غادرت الطائرة “بن غوريون”.
الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، رأى أن من يديرون حفتر، رتّبوا له معادلة دعم فريدة؛ ضمّت أمريكا والصين وروسيا، متسائلا: ” هل جمعتهم تل أبيب؟”.
وكانت صحيفة هارتس العبرية، قد كشفت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن طائرة أقلّت صدام، نجل حفتر، حطت في مطار بن غوريون قادمة من أبوظبي عشية إجراء الانتخابات في ليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نجل حفتر قد طلب من الكيان الصهيوني تقديم مساعدة عسكرية وسياسية لوالده، مقابل تعهده بتطبيع العلاقات معها.
يشار إلى أن الكيان الصهيوني، يبدي اهتماماً كبيراً بالشأن الليبي، حيث ينتظر تشكيل حكومة ليبية يمكن أن تتخذ قراراً بإلغاء اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وحكومة “الوفاق” الليبية.
وكان “مركز أبحاث الأمن القومي”، التابع للكيان قد حذر من أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين أنقرة وطرابلس يهدّد فرص تمكن الكيان من تصدير الغاز إلى أوروبا، على اعتبار أن الأنبوب الذي سينقل هذا الغاز، والذي وقّعت حكومة بنيامين نتنياهو السابقة على اتفاق مع كلّ من قبرص واليونان بشأنه، سيمرّ في المياه التي منحها الاتفاق لتركيا.