يعقد مجلس النواب الليبي جلسته، اليوم الإثنين، بمدينة طبرق الواقعة شرقي ليبيا، وسط محاولات لإقرار جدول زمني جديد لإجراء الانتخابات التي تعذّر إتمامها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحميد حومة، إن الجلسة الجديدة ستكون لاستماع رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية محمد بالتمر.
كما أفاد عضو مجلس النواب الصادق الكحيلي، بأن قرابة 70 نائبا انتقلوا، أمس الأحد، جوًا من طرابلس إلى طبرق لحضور جلسة البرلمان المرتقبة، التي دعا لانعقادها في وقت سابق رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، قد بحث مع أعضاء من المجلس الأعلى للدولة، المصالحة الوطنية ودعم المسار السياسي للوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، إضافة إلى ملف السجناء وإجراءات الإفراج عن بعضهم.
وفي السياق، اجتمع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، مساء أمس الأحد، بالمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، لبحث أهمية إجراء الانتخابات الليبية التي تعكس إرادة الشعب الليبي.
يذكر أن مجلس النواب الليبي شكل لجنة لوضع خارطة طريق جديدة للانتخابات الرئاسية عقب تأجيلها، والتي كانت مقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبسبب الخلافات القانونية والدستورية جرى تأجيل الانتخابات، فيما رأى المجلس الأعلى الليبي أن هذه الخلافات يجب أن تحسم قبل تنظيم الانتخابات.
وبدأت الأزمة الليبية مع ظهور عدة سلطات، أبرزها حكومتين هما حكومة فايز السراج، ومقرها العاصمة طرابلس وهي المعترف بها دوليا، وحكومة أخرى يترأسها عبدالله الثني، ومقرها طبرق وتحظى بدعم الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.