أطلقت قوات الأمن السودانية، الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المنددين بانقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر والمطالبين بالديموقراطية والحكم المدني.
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، ومدن أخرى، مظاهرات للمطالبة بعودة “الحكم المدني الديمقراطي الكامل” في البلاد، والمطالبة “بالقصاص للشهداء”، رغم حظر السلطات التظاهر في وسط العاصمة، بدعوة من “تنسيقيات لجان المقاومة”.
وردد المتظاهرون الذين حملوا اللافتات والأعلام الوطنية، هتافات مناهضة للحكم العسكري، ومطالبة بعودة الحكم المدني الديمقراطي، و”تحقيق أهداف الثورة”.
وأغلقت قوات الأمن السودانية، الشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي، ومقر القيادة العامة للجيش، بالحواجز الأسمنتية، والأسلاك الشائكة، لمنع وصول المتظاهرين.
وحظرت السلطات السودانية التظاهر في مناطق وسط الخرطوم، ودعت المتظاهرين إلى الابتعاد عن المستشفيات، والمؤسسات التعليمية، مع استمرار التظاهرات المناهضة للحكم العسكري في البلاد.
وطلبت تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، في بيان لها من المتظاهرين أن يتجمعوا فقط في الميادين العامة في المحليات، مشيرة أن منطقة وسط الخرطوم محظورة من السكة الحديد جنوبا حتى القيادة العامة شرقا وحتى شارع النيل شمالاً، وغير مسموح بالتجمعات فيها.
وفي سياق آخر أعلنت “الحركة الشعبية – قطاع الشمال” بالسودان، اليوم الأحد، اعتقال 2 من أعضائها بتهمة تمويل وقيادة نشاط “لجان المقاومة” في البلاد.