كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، عن ضبط قوات الأمن اللبنانية، لـ17 شبكة تجسس تابعة للكيان الصهيوني، موضحا أن لها أدوار إقليمية ومحلية.
الباحث في الشؤون الإسرائيلية عدنان أبو عامر، قال إن الأمن اللبناني فكك في 4 أسابيع 15 شبكة تجسس صهيونية، تنشط بمناطق مختلفة في لبنان وسوريا.
وأوضح عبر حسابه اليوم على تويتر، أنهم وضعوا أيديهم على المشتبه بتورطهم في تلك الشبكات، والذين جمعوا معطيات عن المقاومتين الفلسطينية واللبنانية ومراكزها.
وأضاف أبوعامر، أن بعض العملاء عملوا تحت واجهة الأمم المتحدة، وأعمال إحصاء ودراسات واستطلاعات، وجمعيات غير حكومية.
كما ذكرت صحيفة “الأخبار”، أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، منذ أربعة أسابيع، نفذ العملية الأمنية، بعد التنسيق مع النيابة العامة التمييزية وقيادة قوى الأمن الداخلي.
وأفادت بأنه رغم العدد الكبير من المشتبه فيهم بالتعامل مع المخابرات الصهيونية، إلا أن العملية أحيطت بسرية غير مسبوقة عبر الإجابة عن أسئلة المراجعين بشأن أسباب التوقيفات بأنها حصلت على خلفية ملفات تزوير ومخدرات.
وأضافت الصحيفة: “بدأ الفرع أكبر عملية أمنية ضد التجسس الصهيوني، وتمكن خلال أربعة أسابيع من وضع يده على ملفات تتعلق بالعشرات من المشتبه في تورطهم بمد الاحتلال الصهيوني، مباشرة أو بصورة غير مباشرة، وبعلم أو من دون علم مسبق”.
وتابعت: “بمعطيات تتعلق بأهدافه لا تنحصر فقط بجمع معطيات عن المقاومة ومراكزها، بل بعملية مسح شاملة تشمل أيضاً قوى المقاومة الفلسطينية الموجودة في لبنان، ولا سيما حركة حماس”.