أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأنها اطلقت صاروخا من طراز “سويوز 2.1 إيه” إلى الفضاء وعلى متنه قمرا اصطناعيا عسكريا.
وقالت في البيان: “نجح طاقم قتالي من قوات الفضاء في إطلاق صاروخ سويوز 2.1 إيه متوسط المدى يحمل مركبة فضائية لصالح وزارة الدفاع الروسية”.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات والتراشق بالتصريحات بين موسكو والغرب، وسط قلق دولي من غزو روسيا المحتمل لأوكرانيا.
وكانت روسيا أعلنت في 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنها نفذت تجربة لإطلاق صاروخ زيركون الأسرع من الصوت بنحو 9 مرات، كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نجاح التجربة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الصاروخ الذي أطلق من البحر الأبيض شمالي غرب روسيا أصاب هدفا ساحليا في إقليم أرخانغيلسك المطل على البحر.
وأدخلت الوزارة، الصاروخ زيركون الخدمة الفعلية في القوات البحرية الروسية بعد استكمال كافة الاختبارات عليه.
ويصل متوسط سرعة الصاروخ عند إطلاقه 1.6 كم/ث أو 5.700 كم/س، وفي قمة التحليق تبلغ سرعته 9 آلاف و500 كم/س.
فيما وصفت واشنطن، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إطلاق الصاروخ الروسي بـ”التصرف المتهور وغير المسؤول”، لأنه أطلق على مسافة قريبة من المحطة الفضائية الدولية، إذ يتواجد روّاد فضاء.