استهدفت قوات النظام السوري، اليوم السبت، منطقة ريف حلب الشمالي بقصف صاروخي، أسفر عن سقوط قتيل وإصابة آخرين من فرقة المعتصم التابعة للجيش السوري الحر.
كما قُتل وأُصيب آخرون جراء هجمات وعمليات قصف متفرقة في سوريا، مصدرها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، الذي أعلن انضمام العشرات إلى عمليات التسوية التي تتم في محافظتي الرقة وريف دمشق.
وأمس الجمعة، استهدفت القوات التركية عناصر من الجيش الحر بالصواريخ في ريف حلب الشمالي، كما أُصيب آخرون برصاص مسلحين مجهولين، في ريف الحسكة الجنوبي.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، وفاة جندي أمريكي من قوات التحالف الدولي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، لافتة إلى أن التحقيق جارٍ في الواقعة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، طالبت في تقريرها الشهري الصادر أمس، بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد في سوريا.
كما طالب التقرير النظام السوري بوقف عمليات القصف العشوائي، واستهداف المناطق المدنية باستخدام الذخائر المحرمة والبراميل المتفجرة، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
وأضاف أن على قوات “قسد” التَّوقف الفوري عن تجنيد الأطفال ومحاسبة الضباط المتورطين في ذلك، والتَّعهد بإعادة جميع الأطفال، الذين تمَّ اعتقالهم بهدف عمليات التَّجنيد فوراً.