الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»يناير والثورة الأمنية المضادّة
    مقالات الرأي

    يناير والثورة الأمنية المضادّة

    7 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    ثورة الشعب المصري في يناير/كانون الثاني 2011
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: سامح راشد

    كشف تحليل الشواهد واستقراء الدلائل الظاهرة للعيان أن ثورة يناير لم تكن مؤامرة. واتهامها بذلك ليس إلّا للتشكيك فيها وتشويه صورتها الذهنية لدى المصريين. ويمثل هذا التشكيك بذاته إحدى حلقات سلسلة متصلة من الخطوات ضدها، والعمل على تقويضها بشتى السبل والأوجه.

    وإذ كان التساؤل عما إذا كانت ثورة يناير مؤامرة جوهرياً في فهم ما شهدته مصر عام 2011 وتوصيفه، ولمّا كانت الإجابة بالنفي، يترتب عليها منطقياً تساؤل يفرض نفسه: هل تعرّضت ثورة يناير لمؤامرة؟
    لا تقتصر أهمية الإجابة على تحديد من وقفوا ضد يناير، ومعرفة مسؤولياتهم وأدوارهم، بل الأهمية الأكبر في أن مدخل التآمر على الثورة مفتاح أساسي لفهم (وتفسير) مجرياتها وما آلت إليه، بل وما قد تؤول إليه لاحقاً، على الأقل في المستقبل القريب.

    بدأت أولى مظاهر التآمر على يناير من اليوم الأول لها، وكان التركيز فيها على الجانب الأمني، فلعل القارئ لم ينس بعد المداخلة الهاتفية الشهيرة التي فبركها التليفزيون المصري، وعرفت باسم مكالمة “تامر من غمرة”، ثم تلاحقت في الأيام التالية إشاعات وأكاذيب غرضها حثّ المعتصمين في ميدان التحرير على المغادرة، وتخويف المصريين من الانضمام إليهم، ومنها أن أسداً فرّ من حديقة الحيوان وصار طليقاً في شوارع القاهرة.

    ثم واجهت ثورة يناير محاولة جريئة وواضحة لإفشالها، بزعزعة أمن المصريين ونزع شعورهم بالأمان، وذلك بتخلي الشرطة عن عملها بشكل كامل مساء يوم 28 يناير “جمعة الغضب”. وبعد أن تمكّن المصريون من تعويض هروب الشرطة بترتيبات أمن ذاتية، استمر الغياب الشرطي عن الشارع المصري حتى 30 يونيو/ حزيران 2012، أي لعام ونصف عام.أما الخطوة الأهم والأخطر في التآمر المبكر على يناير، والعمل على إجهاضها بالقوة، فكانت تعرّض المتظاهرين في ميدان التحرير مساء يوم 2 فبراير/ شباط 2011 لاعتداء منظم بواسطة مجموعات من أصحاب الجمال والخيول، مصحوبين بأعداد من البلطجية المرتبطين بأجهزة الدولة والمدعومين من رجال أعمال.

    وكانت أطراف المؤامرة في تلك الواقعة، المعروفة باسم “موقعة الجمل”، واضحة على الشاشات، بدءاً من المنفذين أنفسهم، مروراً بمن موّلوا وخططوا وحرّضوا، انتهاءً بالقوات المسلحة التي كانت تغلق ميدان التحرير، وتمنع دخوله على المواطنين، ثم فتحت الطريق أمام الجمال والخيول.

    وبعد تنحّي حسني مبارك، تواترت دلائل كثيرة وشواهد أكثر على تآمرية مؤسسات الدولة أمنياً ضد ثورة يناير وأصحابها. أحياناً بشكل مباشر، كما حدث في سلسلة اعتداءات مسلحة واضحة ومباشرة على المتظاهرين والمعتصمين، من أحداث مسرح البالون بعد أسابيع من تنحّي مبارك، مروراً بمحمد محمود والعباسية وماسبيرو ومجلس الوزراء ومذبحة بورسعيد، وصولاً إلى أحداث قصر الاتحادية في ديسمبر/ كانون الأول 2012.

    وكان لافتاً تمسّك المؤسسات والمسؤولين والإعلام الرسمي بخطاب واحد، مفاده أنّ المتهم الرئيس في كلّ تلك الأحداث المفتعلة “طرف ثالث”. أي ليست بقايا نظام مبارك التي كانت لا تزال تمسك بزمام السلطة ومفاصل الدولة، ولا المتظاهرين السلميين، بل هو ذلك الطرف الثالث الغامض أو الشبح المجهول الذي اختفى فجأة ولم يظهر له أثرٌ فور إطاحة الرئيس محمد مرسي.

    ويجب هنا التذكير بوجود تقريرين رسميين يُحدّدان، بشكل واضح، جهات وأفراداً متورّطين في “موقعة الجمل”، هما تقرير لجنة تقصي حقائق شكلها أحمد شفيق خلال رئاسته الأخيرة الحكومة أياماً قليلة قبل تنحّي مبارك وبعده. وتقرير لجنة التحقيق التي شكلتها النيابة العامة في عام رئاسة مرسي.

    التغييب المتعمد للأمن والأمان فزّاعة كبرى، وأداة رئيسية تستخدمها الأنظمة السلطوية لترهيب الشعب من الاعتراض والثورة. ولشغل الثوريين وإنهاك قواهم في أحداث عنف دموية ترُدّهم وتردع غيرهم عن خوض أيّ مغامرات ثورية.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الأنظمة السلطوية النيابة العامة ثورة يناير عقيدة المصريين
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةغارات جوية على صنعاء ومحافظات يمنية
    المقالة التالية ماكرون يزور روسيا لبحث الأزمة الأوكرانية

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    زيارة وزير الخارجية السعودي لقطر تثير التساؤلات.. وساطة أم مصالحة؟

    28 أبريل، 2021 خليجي سلايدر

    الإعلان عن حكومة جديدة في لبنان بعد عام من الشلل السياسي

    10 سبتمبر، 2021 سلايدر عربي

    بكين وموسكو تدعوان مجلس الأمن لإنهاء العقوبات والحظر المفروض على بيونغ يانغ

    3 نوفمبر، 2021 دولي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث