حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم السبت، من دخول الأسرى الفلسطينيين بجميع سجون الاحتلال الصهيوني في إضراب مفتوح عن الطعام، رفضا لممارسات الإدارة التعسفية.
وأكدت الهيئة، أن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، أرسلت صباح اليوم تعزيزات هائلة من وحدات القمع إلى كافة الأقسام بالسجون، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال مسؤول الإعلام في الهيئة ثائر شريتح، إن “الأسرى مستمرون في نضالهم ضد سياسات الاحتلال التعسفية بحقهم، حيث يسعون بذلك لإلغاء كافة العقوبات التي فرضت عليهم”.
وأشار إلى ما يتعرض له الأسرى من تقليص المواد الغذائية، وفرض الغرامات، وسحب الأدوات الكهربائية، والعزل الانفرادي بالزنازين، والاقتحامات والتفتيش، والتي زادت حدتها منذ أشهر بعد محاولة الأسرى الستة في سجن جلبوع انتزاع حريتهم.
ولفت شريتح، إلى الدفع بقوات من جيش الاحتلال ووحدات القمع بالقرب من الأقسام ومحيط السجون، قائلا إنه “مؤشر على هجمة خطيرة ومقلقة على الأسرى، وإن هناك نية من الإدارة لتنفيذ عمليات اقتحام وقمع”.
وأضاف أن “الأسرى قد يلجأون للتصعيد من خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، بالتزامن مع استمرار الأسرى الإداريين مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ44 على التوالي”.
وكان الأسرى قرروا إغلاق الأقسام والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، ضمن معركتهم النضالية ضد تعسف إدارة سجون الاحتلال.
يذكر أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2021، نحو 4600 أسير، منهم 34 أسيرة بينهم فتاة قاصر، كما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال قرابة 160 طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين نحو 500 معتقل.