الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»البحرين ومسار التطبيع
    مقالات الرأي

    البحرين ومسار التطبيع

    13 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    غانتس في البحرين
    غانتس في البحرين
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: خليل العناني

    افتتحت إسرائيل، في الثالث عشر من يوليو/ تموز 2009، أول مكتب رسمي سرّي لها في عاصمة مملكة البحرين، المنامة. وبحسب موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، بدأت المفاوضات بشأن التطبيع بين الجانبين ما بين عامي 2007 و2008، من خلال سلسلة من الاجتماعات السرية عُقدت بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك، تسيبي ليفني، ونظيرها البحريني خالد بن أحمد آل خليفة. استغلت البحرين قرار قطر آنذاك إغلاق البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الدوحة، من أجل فتح بعثة إسرائيلية سرّية في المنامة.

    وبعد ذلك بأقل من عامين، تم الاتفاق على افتتاح مكتب استشارات يحمل اسماً وهمياً هو “مركز الدراسات الدولية” غطاءً، بحيث يكون مقرّاً للبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية التي بدأت تعمل سرّاً في المنامة. وفي عام 2013 تم تغيير اسم المركز، أو الشركة بالأحرى، لكنّ موقع “أكسيوس” لم يفصح عن الاسم الجديد لأسباب أمنية بحسب معد التقرير، باراك رافيد. كان المركز (أو الشركة) يدّعي ظاهرياً أنّه يقدّم خدمات استشارية للترويج التجاري والاستثمار في البحرين، خصوصاً في المجالات غير النفطية، كالأمن الغذائي والتكنولوجيا الطبية وأمن المعلومات. لكنّه في الحقيقة كان واجهة لبعثة دبلوماسية إسرائيلية كانت تعمل سرّاً في البحرين.

    ولمزيد من التحايل والسرّية، كان يجري تعيين إسرائيليين مزدوجي الجنسية، منهم مثلاً بريت جوناثان ميلر، وهو مواطن من جنوب أفريقيا عيّن في عام 2013 قنصلاً عامًا لإسرائيل في مومباي. والمساهم الثاني، إيدو مويد، مواطن بلجيكي يعمل حالياً منسقاً إلكترونياً في وزارة الخارجية الإسرائيلية. كذلك كان عضو مجلس إدارة الشركة إيلان فلوس، وهو بريطاني الجنسية، ويعمل الآن نائباً للمدير العام لشؤون الاقتصاد في الخارجية الإسرائيلية.

    وفي 2018، عيّنت الشركة رئيساً تنفيذياً جديداً من أصول أميركية، وجرى استبداله، أخيراً، بدبلوماسي إسرائيلي آخر يحمل جنسية مزدوجة. كان لدى الدبلوماسيين الإسرائيليين جميعاً قصص تغطية، مدعومة بملفات شخصية غير مقنعة على موقع “لينكد إن”. وحسب تقرير “أكسيوس”، كان المسؤولون البحرينيون على علم بعمل الشركة التي ساعدت في عقد مئات الصفقات التجارية التي أبرمتها الشركات الإسرائيلية في البحرين. كما عملت كقناة اتصالات سرّية بين الحكومتين، البحرينية والإسرائيلية.

    في الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول 2020، ذكر الموقع نفسه (أكسيوس الإخباري الأميركي) أنّ البحرين هي من سعت إلى التطبيع مع إسرائيل، وأنّ مسؤولين منها قد تواصلوا مع نظرائهم في البيت الأبيض في أغسطس/ آب 2020، في أثناء إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وطلبوا منهم أن تكون بلادهم الدولة التالية في جدول التطبيع مع إسرائيل، بعد دولة الإمارات التي كانت قد أعلنت عن التطبيع مع إسرائيل في منتصف الشهر نفسه.

    وفي الثالث من فبراير/ شباط الجاري حطّت طائرة تابعة للسلاج الجوي الإسرائيلي في مطار البحرين الدولي، وعلى متنها وزير دفاع دولة الاحتلال، بيني غانتس، في زيارة هي الأولى من نوعها. استُقبل في المطار بحرارة واضحة، والتقى خلال زيارته التي لم تستمر اكثر من يوم كبار المسؤولين البحرينيين. وزار والوفد المرافق له مقرّ الأسطول الخامس للبحرية الأميركية في البحرين. أما الأهم في الزيارة فقد كان توقيع البحرين وإسرائيل اتفاقية دفاعية هي الأولى من نوعها بين إسرائيل ودولة خليجية.

    وقبل يومين، أفادت تقارير إسرائيلية بأنّ تل أبيب عينّت، وللمرة الأولى في التاريخ، ضابطاً إسرائيلياً كبيراً بمنصب رسمي في البحرين، لكي يكون مسؤولاً عن التنسيق مع الأسطول الخامس الأميركي هناك.

    إذا أخذنا خطوة إلى الخلف، وحاولنا تجميع هذه الأحداث، كي نتمكّن من رؤية الصورة الكبيرة، نكتشف أمراً واحداً جلياً وواضحاً للعيان، أنّ البحرين قد أصبحت فعلياً ضمن منظومة الأمن القومي الإسرائيلي، وأنّ العلاقة بين المنامة وبين تل أبيب، والمستمرة سرّاً منذ عقد ونيف على الأقل، لن تتوقف عند مسائل التعاون الاستراتيجي والاستخباراتي والأمني، وإنما قد تتحوّل البحرين، خلال السنوات القادمة، كي تصبح جيباً استيطانياً جديداً لإسرائيل في منطقة الخليج العربي.

    والاستيطان هنا ليس مجازياً أو رمزياً، وإنما مادّي وفعلي، فمن شأن توقيع اتفاقية للدفاع بين المنامة وتل أبيب أن تعطي الأخيرة الحق في الوجود المادي في البحرين، من خلال نشر قوات وأسلحة ومعدّات إسرائيلية على الأراضي البحرينية تحت ادّعاء مواجهة الخطرالإيراني، فقد نجحت إسرائيل، بمهارةٍ شديدةٍ تُحسَد عليها، في تسويق فكرة الخطر الإيراني على الدول العربية، خصوصاً دول الخليج، طوال العقد الماضي، وذلك مدخلاً ومبرّراً للتطبيع معها، ولتقوية حضورها ونفوذها وتطوير علاقاتها الاستراتيجية والعسكرية والأمنية والاستخباراتية مع دول الخليج العربي.

    وسوف يزداد الطلب الخليجي على الدخول في مظلة الحماية الأمنية الإسرائيلية، مع الشعور بالانسحاب التكتيكي للولايات المتحدة من المنطقة من جهة، والخوف من أن تصبح هذه البلدان منكشفة أمام “البعبع” الإيراني من جهة أخرى. لذلك، لن نُفاجأ إذا سمعنا قريباً عن إنشاء قواعد إسرائيلية في الخليج العربي، سواء في أبوظبي أو المنامة أو في الأجزاء التي تسيطر عليها الإمارات في اليمن، مثل جزيرة سقطرى.

    ولن يتوقف الأمر عند “الاستيطان” العسكري والاستخباراتي والأمني، وإنما سوف يتخطّاه إلى إقامة تجمعات وأحياء سكنية استيطانية من باب توطيد التطبيع الثقافي والاجتماعي والديني بين إسرائيل ودول الخليج العربي، على نحو ما يتردد حول الديانة الإبراهيمية التي تتبنّاها وتروجها الإمارات حالياً، وذلك لتمهيد الأجواء من أجل التطبيع الشعبي والمجتمعي بين العرب وإسرائيل. وسوف يبدأ سيناريو الاستيطان في الدولة الرخوة في الخليج العربي، البحرين، ثم يتمدّد ليشمل مدناً وأماكن أخرى، خصوصاً في الإمارات والسعودية، وذلك كله تحت شعار مواجهة “العدو” المشترك؛ إيران.

    ولا أستعبد أن تكون إسرائيل قد بدأت بالفعل في تدشين هذا النوع من الاستيطان الجديد، خصوصاً في البحرين، وقد لا يمرّ وقت طويل حتى نقرأ خبراً عنه في الصحافة الإسرائيلية.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    إيران الاحتلال الصهيوني الاستيطان البحرين التطبيع الكيان المحتل
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقة“داون” تدعو أعضاء الكونغرس لمقاطعة “رويس” وممثلي الحكومات المسيئة
    المقالة التالية عندما ينقلب بيغاسوس على الكيان الإسرائيلي

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    مصدر: مقتل عشرات الجنود السعوديين والسودانيين في اليمن

    16 مارس، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    عشرات الغارات الجوية على صنعاء ومحافظات يمنية

    26 يناير، 2022 خليجي سلايدر

    مسؤولة أمريكية تحذر من “الهلاك الوشيك”

    30 مارس، 2021 دولي

    المرزوقي: سجن الكيلاني رسالة تهديد من سعيد للمعارضين له

    3 مارس، 2022 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث