استنكر ناشطون على تويتر، زيارة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نفتالي بينيت، إلى البحرين، مشددين على رفضهم القاطع للتطبيع مع الكيان المحتل.
وأدانوا عبر حساباتهم الشخصية، الاستقبال الحافل من قبل السلطات البحرينية لبينيت، والوفد الصهيوني المرافق له، مذكرين بجرائم ومجازر الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني واعتدائه على المسجد الأقصى المبارك.
وأكد ناشطون، أن عامة الشعب البحريني يرفض اتفاقية التطبيع مع الصهاينة، كما تداولوا صورا ومقاطع فيديو تظهر خروج احتجاجات لمواطنين بحرينيين رافضين للزيارة، معربين عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
ومساء أمس الإثنين، وصل بينيت إلى المنامة، في زيارة رسمية هي الأولى لرئيس حكومة صهيوني، والتقى بالملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس الوزراء سلمان بن حمد، وعددًا من كبار المسؤولين، وممثلين عن الجالية اليهودية في المملكة.
وفي غضون الزيارة، شهدت منطقة الديه غرب العاصمة المنامة احتجاجات رافضة لزيارة بينيت، ردد المتظاهرون خلالها هتافات مناهضة للتطبيع مع الكيان المحتل الصهيوني.
يشار إلى أن البحرين والإمارات وقعتا اتفاقية تطبيع مع الكيان الصهيوني، بواشنطن في سبتمبر/أيلول 2020، تحت رعاية أمريكية في فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.
الكاتب الصحفي والناشط السياسي فاضل عباس، أعرب عن رفضه البات لزيارة بينيت، قائلا إنه دنس الأراضي البحرينية بقدومه إليها.
واستهجن الحقوقي والنائب البحريني السابق جواد فيروز، استقبال قادة البحرين لبينيت، مشيرا إلى الجرائم والفظائع التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.
كما اعتبر الناشط عبدالإله الماحوزي، أن تطبيع القادة مع الكيان المحتل وفتح سفارة له في المنامة، بمثابة احتلال واستباحة صهيونية للأراضي البحرينية.
ونشر الناشط السياسي يوسف الجمري، مقطع فيديو يوثق خروج احتجاجات في المنامة، مناهضة للتطبيع ورافضة لزيارة رئيس حكومة الاحتلال إلى البحرين.
ورأى صاحب حساب وفاقيون، أن السلطات البحرينية لن تتمكن من فرض التطبيع وجعله أمرا واقعا يقبل به المواطنون، مؤكدا تضامن الشعب البحريني مع القضية الفلسطينية.
وتعجب الكاتب الصحفي وائل قنديل، من تسارع الحكام والقادة في المنطقة إلى كسب ود الكيان الصهيوني المحتل، واصفا ذلك بـ”سباق مجنون”.
فيما سخر الباحث والناشط السياسي فهد الغفيلي، من قول بينيت للسلطات البحرينية: “اعتمدوا علينا”، مؤكدا كذب وادعاءات الصهاينة.