الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»إسرائيل حائرة على حدود أوكرانيا
    مقالات الرأي

    إسرائيل حائرة على حدود أوكرانيا

    2 مارس، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس
    وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: رجب أبو سرية

    منذ فوز الممثل الهزلي المغمور برئاسة أوكرانيا عام 2019، أبدت إسرائيل ارتياحها، ليس لأن فلاديمير زيلينسكي ينتمي لعائلة يهودية فقط، بل لأنه رفع لواء الانحياز للغرب، بعد أن كان رئيس أوكرانيا السابق يدرك أهمية التقارب مع روسيا، الجارة وشريكة التاريخ الحديث إبان حقبة الاتحاد السوفياتي، حيث اختلط الشعبان وتعايشا معاً، ولهذا يشكل الروس حتى اليوم ما نسبته 38% من عدد سكان إقليم دوناباس الذي يضم جمهوريتي دونيستك ولوغانيس الانفصاليتين، ولأن إسرائيل منت النفس بأن يفتح الرئيس الشاب أبواب هجرة يهود أوكرانيا لإسرائيل والذين يقدر عددهم بنحو مائتي ألف شخص، وهكذا تعمقت العلاقات الثنائية بين كل من أوكرانيا وإسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية.

    لكن إسرائيل لم تكن تمني النفس بوقوع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، على عكس حليفتها الإستراتيجية الولايات المتحدة، التي هي من دفعت من وراء الكواليس الأمور لتصل إلى درجة حرب بين الجارتين لا تشارك هي فيها عسكرياً بالطبع، وذلك منذ أن دخل جو بايدن البيت الأبيض، وهكذا ما أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حتى سارعت دول الغرب، أي الولايات المتحدة وأوروبا وكندا، أستراليا واليابان، إلى إعلان فرضها للعقوبات الاقتصادية على روسيا، ومن ثم تتابعت بيانات الشجب والإدانة، وصولاً إلى دعوة مجلس الأمن للانعقاد لإصدار قرار دولي ضد العملية العسكرية الروسية.

    موقف الغرب كان مفاجئاً بقوته ضد روسيا وعمليتها العسكرية في أوكرانيا، وذلك بالنظر إلى أن أوروبا تحاول منذ سنوات أن تفترق عن أميركا في المواقف السياسية الدولية، لكن هذه المرة يبدو أن دافعها كان أخلاقياً، كذلك كون الحرب تدور على أرض أوروبية، حيث أرادت أوروبا أن تظهر قوتها ومكانتها كفاعل دولي، كذلك كان موقف إسرائيل مفاجئاً، من ناحية أخرى، بل ظهر كموقف متناقض ومرتبك، وفي حين سارع وزير الخارجية يائير لابيد إلى إدانة التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، اقتصر موقف رئيس الحكومة نفتالي بينيت على دعوة يهود أوكرانيا إلى الهجرة لإسرائيل، والتأكيد على تأمين خروج نحو عشرة آلاف إسرائيلي يقيمون في أوكرانيا إلى خارج حدودها الغربية.

    إسرائيل التي تصنف نفسها على أنها دولة ديمقراطية تنتمي للغرب، لم تبد كذلك هذه المرة موقفاً متماشياً مع الموقف الغربي، وهي عادة ما تتخذ مثل هذا الموقف الضبابي، فهي غير قادرة على إدانة الغزو العسكري الخارجي، أو احتلال بعض الدول لأراض دول أخرى، وهي دولة الاحتلال بامتياز، التي ما زالت تحتفظ بأرض الغير التي احتلتها منذ 55 سنة مضت، ورغم أن متظاهرين أوكرانيين تظاهروا أمام السفارة الروسية في إسرائيل، إلا أن الموقف الحائر اقتصر على كل من بينيت ولابيد، في حين صمت أعضاء الحكومة الآخرون، بل إن أفيغدور لبيرمان اليهودي من أصل روسي، اثنى على الموقف الرسمي الذي يعبر عنه بالدرجة الأولى رئيس الحكومة، الذي حرص على عدم إغضاب روسيا، أو قطع حبل الود معها بإعلان موقف صريح وقوي ضد عمليتها العسكرية.

    وربما أن الرد الروسي القوي على شجب لابيد لعمليتها العسكرية من خلال إعلانها عدم اعترافها بقرار إسرائيل ضم الجولان السوري، كان رادعاً ومؤثراً على الموقف الإسرائيلي الذي توقف عن حدود رد الفعل الأول بعد بدء العملية الروسية، واقتصر على حل المشكلة بالطرق الدبلوماسية، ولم يكن على أي حال على مستوى مواقف الدول الغربية التي تعد إسرائيل ضم إطارها.

    الحيرة الإسرائيلية دفعت بينيت إلى ترتيب اجتماع خاص للكابينت أول من أمس، والذي عزز بدوره كبح جماح الموقف الإسرائيلي، الحائر ليس بين الاصطفاف إلى جانب روسيا أو أوكرانيا، بل إلى جانب الولايات المتحدة أو روسيا، حيث أن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار كون روسيا لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط، كذلك وجودها على مقربة من حدودها في سورية.

    من حسن حظ إسرائيل أنها لم تكن عضواً في مجلس الأمن حين عقد دورته برئاسة روسيا الرئيس الدوري لمجلس الأمن، حيث صوتت 11 دولة عضوة في المجلس مع قرار إدانة عمليتها العسكرية، في حين استخدمت هي حق النقض _ الفيتو ضد مشروع القرار، فيما امتنعت كل من الصين والهند والإمارات عن التصويت لصالح القرار أو ضده.

    لكن بعد إحباط مشروع القرار بسبب الفتيو الروسي تم تحويله إلى الجمعية العمومية، حيث لا مناص أمام الدول من الهروب ولا بد من التصويت مع أو ضد أو الامتناع، هنا أعلن لابيد بأن إسرائيل ستصوت في الجمعية العمومية مع مشروع القرار، وليس كما حدث عام 2014 حين قامت القوات الروسية بغزو ومن ثم ضم جزيرة القرم، وكانت أرضاً أوكرانية، لها، ربما لأن العالم كله في ذلك الوقت لم يظهر ردة الفعل التي يظهرها الآن، وربما لأن الحديث اليوم يدور عن اجتياح أوكرانيا كلها بما في ذلك عاصمتها كييف، وليس مجرد جزء منها، كما حدث فيما يخص القرم، أو حتى كما سبق لها واجتاحت أراضي أبخازيا الجورجية عام 2008.

    في التفاصيل يسوق بعض الإسرائيليين موقف بلادهم الرسمي، بحرصها على لعب دور الوسيط، بين الدولتين المتحاربتين، هذا مع العلم بأن الحوار لم يكن بينهما أصلاً، بل كان دائماً بين الروس والأميركيين، لكن فيما يبدو بأن الموقف الإسرائيلي، الذي تعامل مع روسيا على غير ما كان يتعامل مع الاتحاد السوفياتي السابق، ما زال يولي اهتماهه للمصالح وللعلاقات الاقتصادية، وهو ينطلق من حقيقة تكاد تكون مرئية، وهي أن أوكرانيا الموالية للغرب، برئاسة زيلينسكي قد سقطت، وروسيا باقية، بل إن العالم أحادي القطب الذي نشأ بقيادة الولايات المتحدة قبل ثلاثة عقود، قد سقط، وحتى الولايات المتحدة، تفضل اليوم أن تتنازل عن بعض تفردها في قيادة العالم لأوروبا وليس إلى روسيا أو الصين، حيث يبدو بأن الشرق ما زال شرقاً والغرب ما زال غرباً.

    وإسرائيل التي ربحت من الحرب على حدود أوكرانيا هجرة مرتقبة لليهود الأوكرانيين، من المتوقع أن تخسر اقتصادياً، فرغم أنها لم تفرض مقاطعة اقتصادية مع روسيا، إلا أن شركاتها التي لها علاقات تجارية مع شركات روسية يمكن أن تخضع لمقاطعة أوروبية أميركية في حال كانت الشركات الروسية ضمن المفروض عليها العقوبات، وهناك شركات تأمين وعقارات إسرائيلية تعمل في روسيا، كذلك ستتأثر الصناعات الغذائية حيث تستورد إسرائيل نصف طعامها من روسيا وأوكرانيا، بالمقابل ستتأثر صادرات إسرائيل من الخضروات والفواكه والمواد الكيماوية الزراعية التي تصدرها إلى روسيا.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    أوكرانيا إسرائيل الانفصاليين الحرب على أوكرانيا اليهود روسيا
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةوسط عقوبات دولية على روسيا.. محادثة هاتفية بين بوتين وبن زايد
    المقالة التالية قضـايـانـا العـربيـة سقطـت سهــواً!

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    الجزائر: 23500 مرشح يتنافسون على 407 مقاعد برلمانية

    29 أبريل، 2021 عربي

    الإعدام الجماعي في السعودية يُحرج مدرب نيوكاسل

    14 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    استئناف التحقيق في انفجار بيروت بعد التوقف لشهر

    8 ديسمبر، 2021 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2023 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث