الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»سبع ملاحظات حول إسرائيل والحرب في أوكرانيا
    مقالات الرأي

    سبع ملاحظات حول إسرائيل والحرب في أوكرانيا

    3 مارس، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    الحرب الروسية الأوكرانية
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: جمال زحالقة

    يبدو أن الحرب الروسية في أوكرانيا ستدخل التاريخ كحدث مهم ومفصلي، يلقي ظلاله على العلاقات الدولية، وعلى قضايا الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة، وليس في أوروبا وحدها. ليس من الواضح بعد حجم وهول الكوارث، التي ستخلّفها هذه الحرب، لكن من المؤكّد أنها نقطة تحول كبرى، تستدعي كل الدول إلى مراجعة حساباتها، وإلى إعادة النظر في سلّم أولوياتها.


    يفضي اعتماد المنطق السليم والموقف الأسلم والحل الأفضل، إلى معادلة الانسحاب مقابل الحياد، أي أن تنسحب روسيا بالكامل من الأراضي الأوكرانية بالكامل، وتحترم سيادتها، وفي المقابل تلتزم أوكرانيا الحياد التام، ولا تنضم لأي تحالف معاد لروسيا، وترفض المحاولات الأمريكية لاستغلالها، كما استغلت غيرها، كدمية في لعبة الكبار الدولية. قد تكون هذه هي النتيجة النهائية، لكنّها حاليا تبدو بعيدة المنال، وسوف تسكب الكثير من الدماء في الطريق إليها أو إلى أي تسوية.


    الدول تترقّب وتراقب تأثير ما يجري عليها وعلى سياساتها ومصالحها، ومنها إسرائيل، التي وجدت نفسها بين مطرقة روسية وسندان أمريكي من جهة، وفتحت الحرب عليها أبوابا جديدة قد تستفيد منها. من المبكّر تلخيص تأثير المواجهة العسكرية في أوكرانيا في الدولة العبرية، لكن من المؤكّد أن هذا التأثير وازن وبدأت ملامحه تطفو على السطح، حاملة دلائل على أنّ التغييرات الكبرى، الجارية هذه الأيام في الساحة الدولية، ستكون لها انعكاسات في مجالات عديدة من الحالة الإسرائيلية.
    إسرائيل وجدت نفسها بين مطرقة روسية من جهة، وسندان أمريكي من جهة، وفتحت الحرب عليها أبوابا جديدة قد تستفيد منها.


    مصير مفاوضات فيينا


    لو لم تندلع الحرب، لكان من شبه المؤكّد أن يجري التوقيع على إعادة أحياء الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1، خاصة أنه جرى تذليل العقبات الخلافية الكبرى، ولم يبق سوى بعض النقاط الهامشية، التي كان من المفترض الاتفاق عليها، بعد أن تقوم الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا بمراجعة حكوماتها. لقد وضعت الحرب بعض علامات الاستفهام حول الاتفاق، لأن الدول المعنية متورّطة بشكل مباشر أو غير مباشر في المواجهة العسكرية وفرض العقوبات، وليس لديها الوقت حاليا حتى لمراجعة حساباتها. 


    يبدو أن مصير المفاوضات قد تأجّل حاليا، وإسرائيل التي تعتبره حاسما بالنسبة لها، تجد نفسها مضطرّة إلى تأجيل القرار في بعض القضايا الاستراتيجية والأمنية والسياسية، المرتبطة بما ستفضي إليه مباحثات النووي الإيراني في فيينا. في كل الأحوال نجد أن الحرب تمنح الاتفاق أو عدم الاتفاق معاني وأبعادا جديدة في ظل استعار المواجهة بين روسيا والغرب.


    العلاقة مع روسيا في سوريا


    تخشى إسرائيل أن تؤدّي الحرب إلى تغيير في علاقتها المباشرة بروسيا في مجال ما تسميه «حرية العمل» في المجال الجوي السوري، حيث تسمح روسيا للطيران الإسرائيلي بالقيام بقصف منشآت ومواقع إيرانية في سوريا. ويتم تنسيق الغارات الإسرائيلية باتصال مباشر بين خندق تحت الأرض في موقع القيادة العسكرية الإسرائيلية في «الكرياه» في تل أبيب، ومقر القيادة الروسية في قاعدة حميميم بالقرب من اللاذقية.

    وتخشى إسرائيل أن تتغير السياسة الروسية، إمّا أوّلًا بسبب غضب على الموقف الإسرائيلي من الحرب وما حولها، حيث وجّهت روسيا رسائل تحذير واضحة بتصريحات متتالية، بأنها لا تعترف بضم الجولان، وبطلعات مشتركة مع سلاح الجو السوري على طول حدود الجولان، وأكدت وزارة الدفاع الروسية، هذا الأسبوع، أن هذه الطلعات سوف تستمر وستكون منتظمة. وقد تتغير أيضا السياسة الروسية لاعتبارات استراتيجية لها علاقة بالصدام مع الأمريكيين، فقد صرّح القائد العسكري الجديد للمنطقة الوسطى «سنتكوم» في شهادته أمام الكونغرس بأن «روسيا قد تلجأ إلى إثارة المشاكل (بعد الحرب في أوكرانيا) من خلال وجودها في سوريا».


    السلاح النووي


    ذهب كل المحللين في إسرائيل، هذا الأسبوع، إلى أن مشكلة أوكرانيا أنّها تنازلت عن سلاحها النووي، ولو أنه بقي في حوزتها لما تجرّأت روسيا على غزوها. وحمد الإسرائيليون ربّهم على أن عندهم سلاحا نوويا يحميهم من الدمار الشامل، لكنّهم سرعان ما انتبهوا إلى أنهم ليسوا وحدهم من يقرأ الأحداث، وأن إيران، وبعد أن رأت ما يحدث في أوكرانيا، لن تتنازل في أي حال عن الحصول على سلاح نووي، سواء كان هناك اتفاق في فيينا أم لم يكن. باختصار ترى إسرائيل أنّ من إسقاطات الحرب هو تحفيز دول المنطقة (بالأخص مصر والسعودية وتركيا) على الحصول على سلاح نووي لحماية نفسها وللدفاع عن مصالحها الحيوية، وهذا سيؤدّي إلى تغيير جيو استراتيجي بعيد المدى.


    الصهيونية ضد اليهود


    اعتبرت إسرائيل الحرب فرصة سانحة للقيام بحملة تشجيع يهود أوكرانيا للهجرة إلى «صهيون» باعتبارها كما تدّعي «الوطن الأم» لكل يهودي أينما كان. ولم تكترث ماكينة الدعاية الإسرائيلية بأن الرئيس الأوكراني ووزير دفاعه هما يهوديان، وشرعت بالعمل على إقناع كل من له «حق» المواطنة في إسرائيل طبقا لقانون العودة، بالهجرة إلى إسرائيل وليس مجرد الخروج من منطقة الخطر والعودة إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارها.

    وتعبير «صاحب حق المواطنة وفق قانون العودة» أوسع بكثير من مفهوم مَن هو يهودي، لأنّه يشمل من هم ليسوا يهودا شرط أن يكون الوالد أو الجد أو الجدّة يهودا، ويبلغ عدد هؤلاء وفق تصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد حوالي 180 ألفا. الصهيونية واللاسامية هما وجهان لعملة واحدة، وهي أن لا مكان لليهود حيث يعيشون، وعليهم أن يتركوا بلادهم. الرسالة الصهيونية هي أن وجود اليهود في أوكرانيا (مثلا) ليس طبيعيا، فهي ليست بلدهم ووطنهم، وعيشهم فيها مؤقّت، وعليهم في أقرب فرصة أن يهاجروا إلى إسرائيل، ولا يوجد «لاسامي» لا يوافق على هذا الكلام. 


    الصهيونية ليست معادية للاسامية كما تدعي، بل هي صورتها في المرآة وفي الواقع أيضا. الفرق بينهما أن اللاسامية لا يهمّها إلى أين يهاجر اليهود، أمّا الصهيونية فتريدهم أن يهاجروا إلى فلسطين ليكون شركاء في المشروع الكولونيالي الاستيطاني التوسّعي، على حساب أهل البلاد الأصليين، وبهذا هي أسوأ من اللاسامية.


    مبدأ العقوبات


    في حال نجاح نظام العقوبات المفروض على روسيا في تحقيق بعض أهدافه، فسوف يطرح تطبيقه على إسرائيل، وفي حالات أخرى لخرق القانون الدولي. إسرائيل من جهتها، ومعها بعض حلفائها، ستسعى إلى طمس أجندة حقوق الإنسان، والتأكيد على الأجندة الأمنية بعد الحرب. فوفق المنطق الأمني الغربي، يجب محاربة كل من يهدّد أمن أي دولة غربية، حتى لو داست حقوق البشر بقدميها.


    الموقف الإسرائيلي من الحرب


    إسرائيل مستعدة أن تقف مع روسيا ضد أوكرانيا، ومجبرة أن تصطف خلف الولايات المتحدة ضد روسيا. من الناحية العملية، يتراوح الموقف الإسرائيلي من الحرب في أوكرانيا بين الصمت والتأتأة، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، لم يذكر كلمة روسيا في بياناته. أما وزير الخارجية، يئير لبيد، فقد تحدث بشكل مقتضب وقال: «الهجوم الروسي على أوكرانيا انتهاك خطير للنظام الدولي، وإسرائيل تدين الهجوم». وقد دار نقاش قبل هذا البيان حتى على تعبير القانون أم النظام، وجرى اختيار الثاني لأنه أقل حدة وإلزاما، لكن إسرائيل لن تستطيع الاستمرار طويلا في التلعثم، لأن الولايات المتحدة لن تقبل من حلفائها سوى موقف حازم والتزام كامل بنظام العقوبات.

    وقد وجّه مسؤولون في وزارة المالية الأمريكية والبيت الأبيض رسائل واضحة لإسرائيل في موضوع العقوبات، وحذّروا من إمكانية أن تقوم شركات وأثرياء من روسيا بنقل الأموال إلى بنوك في تل أبيب، علما أن بعض كبار «الحيتان» الروس يحملون الجنسية الإسرائيلية. من الواضح أن موقفا إسرائيليا ضد روسيا ومشاركة فعّالة في فرض العقوبات عليها، سيضع إسرائيل في مواجهة مع روسيا وقد يؤدّي إلى تقويض تفاهمات «قصف سوريا».


    تسلّح وأجندة أمنية


    تنظر إسرائيل بعين الرضى إلى منح الدول الأوروبية الأولوية للتسلّح والأجندة الأمنية، في ظل الأزمة الأوكرانية. فهي تسبح في المجال الأمني كالسمك في البحر، وترى أنها فرصة لطرح بضاعتها في السوق الأوروبية التي ستسكب مئات المليارات من الدولارات في المجال العسكري والمخابراتي والأمني. وحتى دولة مثل ألمانيا، التي طالما حرصت على تقييد المصروفات العسكرية، رصدت 100 مليار يورو إضافي للميزانية العسكرية. يجري الحديث عن ميزانيات ضخمة، وقد بدأت إسرائيل فورا بتجهيز نفسها لاستغلال السوق الأمنية النامية لبناء شراكات وجلب استثمارات وتطوير وبيع أسلحة ومعدّات.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    إسرائيل الحرب المواجهة العسكرية مباحثات النووي الإيراني
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةوَهْمُ السلطةِ في سجن ستانفورد الفلسطيني
    المقالة التالية السلطات التونسية تعتقل عميد المحامين الأسبق

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    موقع بريطاني: المشيشي تعرض للضرب بالقصر.. وضباط مصريون كانوا برفقة سعيّد

    29 يوليو، 2021 سلايدر عربي

    اجتماع مهم بين أردوغان ومسؤولي الاتحاد الأوروبي

    6 أبريل، 2021 دولي

    صفقة أمريكية لصيانة أسلحة سعودية بـ500 مليون دولار

    17 سبتمبر، 2021 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث