استأنف لبنان والكيان الإسرائيلي المفاوضات التقنية غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بينهما، بوساطة أمريكية ورعاية أممية.
وتُعقد جلسة المفاوضات في مقر قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، حيث تواجد الرئيس اللبناني ميشال عون ليكون في استقبال أعضاء فريق المفاوضات.
وتوقفت المفاوضات في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد اختلاف الطرفين على حجم المساحة البحرية المُتنَازع عليها، حيث يطالب لبنان بنحو 2290 كيلو مترًا مربعًا في المياه، الذي يعدّه الكيان منطقته الاقتصادية الخالصة.
وعبر بيان لرئاسة الجمهورية قال عون إن استئناف بلاده المفاوضات غبر المباشرة مع الكيان الإسرائيلي يعكس رغبة لبنان في تحقيق نتائج تسهم في حفظ الاستقرار بالمنطقة الجنوبية.
وشدد خلال حديثه على أهمية تصحيح الحدود وفقًا للقوانين الدولية، مع الاحتفاظ بحق لبنان في ثرواته الطبيعية.
وبدأت المفاوضات بين لبنان والكيان الإسرائيلي بشأن حدودهما البحرية في شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي بوساطة أمريكية، ولم يتحدث الوفد اللبناني مباشرةً مع الإسرائيليين، وسرعان ما توقفت بعد 4 جوالات.
وقبل أسبوعين، أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني ميشال نجار أن الحكومة وقّعت مرسومًا بتوسيع منطقتها الاقتصادية الخالصة في البحر الأبيض المتوسط بالقدر المعروض في المفاوضات، وقال إنه سيُقدّم إلى الأمم المتحدة.