أخمد رجال إطفاء، يوم الأحد، حريقًا هائلًا اجتاح مناطق من مصفاة حمص الرئيسية في غربي سوريا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الحريق بدأ في وحدة التقطير بسبب تسرب في محطة ضخ.
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لألسنة اللهب تنطلق من أجزاء من المصفاة مع ظهور أعمدة دخان سوداء عن بعد، بينما كان رجال الإطفاء يكافحون الحريق.
وذكرت وكالة أنباء “سانا” الحكومية نقلا عن مسؤول محلي في مكافحة الحرائق قوله إن الحريق تمت السيطرة عليه فيما بعد دون التسبب في وقوع إصابات.
وأضاف “عملية التبريد جارية الآن، ولم تقع إصابات”.
وقالت وزارة النفط السورية في أواخر أبريل نيسان إن حريقا اندلع في ناقلة نفط على ساحلها بعد ما قالت إنه هجوم بطائرة مسيرة.
واندلع حريق وانفجار كبير في مصفاة حمص في يناير / كانون الثاني شمل محطة تحميل قريبة للنفط الخام وعشرات الشاحنات التي تنقل المنتجات البترولية عبر البلاد.
وواجهت مصفاة حمص وبانياس على ساحل البحر المتوسط نقصًا في الإمدادات في الأشهر الأخيرة بسبب عدم انتظام إمدادات الخام الإيراني إلى الدولة المتضررة من العقوبات، والتي تعتمد بشكل أساسي على طهران في احتياجاتها من الطاقة.
وواجهت سوريا منذ سنوات نقصًا في البنزين والوقود، مما أجبرها على تقنين الإمدادات الموزعة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتطبيق عدة جولات من الزيادات الحادة في الأسعار.