استشهد فتى فلسطيني، يوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء احتجاج على إقامة مستوطنة أعلى جبل فلسطيني في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في التظاهرات التي اندلعت في مدن نابلس وقلقيلية ورام الله بالضفة الغربية.
وقمع جنود الاحتلال المتظاهرين في أنحاء الضفة الغربية بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى محمد سعيد حمايل (15 عامًا)، وإصابة ستة آخرين نُقلوا إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس، جراء المواجهات على جبل “صبيح”.
وذكر شهود عيان أن عشرات المحتجين عانوا أيضا من صعوبة في التنفس بعد استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وبحسب أرقام إسرائيلية وفلسطينية، يعيش حوالي 650 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وشرقي القدس في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية وشرقي القدس أراض محتلة ويعتبر جميع أنشطة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك غير قانونية.
وفي عام 1967، احتل الكيان الإسرائيلي أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء والجزء الغربي من مرتفعات الجولان.
وتبنى مجلس الأمن الدولي عدة قرارات تلزم الكيان بإنهاء احتلاله لتلك الأراضي، لكنه أهملها جميعها واستمر في سياسته التوسعية.