قال ناشطون سوريون إن تسعة مدنيين، بينهم سبعة أطفال، قتلوا بنيران مدفعية قوات النظام السوري، يوم السبت، في إدلب آخر معقل رئيسي للمعارضة في شمال غرب سوريا.
وأفاد الناشطون بأن القصف أدى إلى جرح 16 آخرين في عدة مواقع بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأوضحوا أن خمسة أفراد من القتلى من نفس العائلة- رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة- في قرية إبلين، وطفلين في قرية باليون، وطفلين آخرين في قرية بلشون.
وتعد حصيلة القتلى يوم السبت من أعلى المعدلات منذ دخول وقف إطلاق النار الدولي حيز التنفيذ في مارس 2020 لحماية منطقة إدلب – حيث يعيش أكثر من 3.4 مليون مدني – من هجوم شنته قوات النظام السوري.
لكن انتهاكات الهدنة، التي توسطت فيها روسيا حليفة بشار الأسد، وتركيا، داعمة المعارضة، متكررة نسبياً، حيث تواصل قوات النظام الضغط على جيب المعارضة.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية خلال الأسابيع الماضية محيط إدلب الجنوبي بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الأسد.
وفي غضون ذلك، هناك مخاوف متزايدة من أن روسيا لن تمدد اتفاقًا للسماح بدخول مساعدات الأمم المتحدة إلى إدلب من تركيا، والتي ستنتهي في 10 يوليو.
وفي العام الماضي، خفضت روسيا بشكل كبير دخول مساعدات الأمم المتحدة إلى معبر واحد فقط، وهو باب الهوى، على الحدود التركية.
وقتلت الحرب في سوريا ما يقدر بنحو 500 ألف شخص منذ أن بدأت في عام 2011 بقمع وحشي للتظاهرات السلمية.