الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»ليلة صعود الليرة التركية
    مقالات الرأي

    ليلة صعود الليرة التركية

    23 ديسمبر، 2021
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    رجب طيب أردوغان
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: ياسر أبو هلالة

    “عندما يتحدّث رجب طيب أردوغان، تستمع الليرة التركية بشكل عام، وترتجف وتسقط في الهاوية. لمرة واحدة، حدث شيء مختلف، في مواجهة أزمة من صنعه. اتخذ زعيم تركيا خطوة دراماتيكية لإنقاذ الليرة في 20 ديسمبر، بعد لحظاتٍ من انخفاض العملة إلى مستوى قياسي جديد.

    وأعلن أن الحكومة ستضمن الودائع المصرفية بالليرة، وتحميها من تقلبات سعر الصرف. انتعشت الليرة بشكل مذهل في الأخبار، حيث انتقلت من 18.36 إلى 11.11 مقابل الدولار، وهو أكبر ارتفاع لها منذ ما يقرب من أربعة عقود”.

    هذا ما كتبته مجلة الإيكونومست، أعرق المجلات الاقتصادية في العالم، وهو يتوافق مع آمال أكثر المتحمّسين للرئيس التركي، وهو ما خيّب آمال معارضيه الذين عوّلوا على سقوطه مع الليرة التركية. بات مؤكّدا أنه تجاوز الأزمة، غير المؤكد أن نهجا اقتصاديا جديدا بدأ في تركيا، بحسب خطاباته.

    يقول أنصاره إن نهجه الاقتصادي قريبٌ من النموذج الصيني، ومنافس له في بناء أيد عاملة ماهرة رخيصة، والاتجاه إلى قطاع الشباب الذي يشكّل رصيدا للمعارضة، من خلال القروض الطلابية ودعم التأهيل المهني، خصوصا أن الفريق الذي يعتمد عليه وزير المالية الجديد، نورالدين نباتي، شاب من الجيل التركي الذي نشأ في الغرب، وتحديدا في أميركا وفرنسا.

    والوزير معروفٌ بولائه المطلق لأردوغان، وتنفيذ سياسته المغامرة. تمتد المغامرة خارج تركيا من خلال التركيز على أفريقيا التي تضم المواد الأولية الرخيصة، والاعتماد على السوقين الإيرانية والمصرية. وسواء نجحت المغامرة طويلة المدى أو فشلت، فإن ذلك سيتضح بعد نتائج الانتخابات المقبلة، والتي تعتمد على استقرار سعر صرف الليرة.

    يدرك ألد أعداء أردوغان صعوبة هزيمته التي تتطلب وحدة المعارضة، وانهيار الليرة. واليوم تبدو الطريق أمامه سالكة في غياب الشرطين. مقابل الناخبين الأتراك الذين يعتمد تصويتهم على وضعهم الاقتصادي ثمّة “الناخبون العرب” الذين لا يقيمون في منصّات التواصل الاجتماعي، وسهر كثيرون منهم ليلة صعود الليرة التركية، ومن تابعهم يظنّهم أتراكا أو خبراء في الاقتصاد، وهو ما أعاد إلى الذاكرة ليلة فشل المحاولة الانقلابية على رجب طيب أردوغان.

    لا يهم الناخبين العرب وضع الليرة. على العكس، يستفيدون من نزولها في السياحة والتسوق. ما يعنيهم غير ذلك، فالعرب يدركون أن حزب العدالة والتنمية نقل تركيا من حال عداء للعرب، واصطفاف مع خصومهم، إلى حال التحالف معهم.

    تجلى ذلك منذ اليوم الأول لوصول أردوغان إلى السلطة، عندما رفض، بشكل ذكي، مشاركة بلاده في غزو العراق، أو مرور القوات الغازية من أراضيه.

    وشاهد العرب، على الرغم من براغماتيته، وليس آخرها الاتصال بالرئيس الإسرائيلي قبل أيام، موقفا داعما للقضية الفلسطينية، وموقفه الداعم للربيع العربي. ويدرك السوريون بالذات أنه على خلاف أحزاب المعارضة، قدّم لهم الدعم والمساندة سياسيا وعسكريا وإغاثيا. ولولا مسيّراته، لسقطت طرابلس بيد خليفة حفتر. وفي الأزمة الخليجية، لم يتردّد في الوقوف مع قطر عسكريا وسياسيا.

    فوق ذلك، بالنسبة للإسلاميين، قدّم نموذجا فكريا وسياسيا متقدّما، وأكد بشكل عملي إن الإسلام والديموقراطية ممكن أن يلتقيا. ومن الممكن لحزبٍ يعتمد المرجعية الإسلامية أن يعمل في بيئة علمانية. وهو بالمناسبة يصرّ في أزمة الليرة على ربط ذلك بالمرجعية الإسلامية التي تحرّم الربا.

    وهو، في النهاية، بمعزل عن الأزمة الأخيرة، نجح، لأنه حقق نجاحا اقتصاديا لمسه كل ناخب تركي. ونجاحات أردوغان وانحيازه لنا لا يعنيان أنه لم يرتكب أخطاء، وهي أخطاء قد تكلفه بالديمقراطية مقعده، فهو في النهاية رئيس منتخب وليس سلطانا مدى الحياة.

    هذه الأخطاء يراها المواطن التركي، لعل أبرزها فساد في الطبقة الاقتصادية التي صنعها أو التي ركبت موجته. وكانت بدايات الأزمة الاقتصادية مرتبطةً بصهره والمحسوبين عليه في المصرف المركزي.

    العرب بحاجة إلى حليف مثل أردوغان، تماما كما أن تركيا بحاجة إلى زعامته التي حققت لتركيا مكانة تستحقها، لكن بقاءه أو رحيله هو شأن الناخب التركي وحده، أما المحبّون والكارهون خارج تركيا فليس لهم إلا التمنيات.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الأزمة الخليجية الاقتصاد الليرة التركية المعارضة حفتر رجب طيب أردوغان
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةأمّة .. ولو كره الكارهون
    المقالة التالية البحرية الأمريكية تضبط “شحنة أسلحة كبيرة” متجهة لليمن

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    قراءة في فيلم “الإرهاب والكباب” ومسلسل “الاختيار 3”

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    الحكومة المصرية تسحب مشاريع قوانين بعد مشادات بمجلس الشيوخ

    26 مايو، 2021 عربي

    كورونا السعودية.. الإصابات اليومية تتخطى الـ 1300 وتسجيل 14 وفاة

    28 يونيو، 2021 خليجي

    الرئاسة التركية تطلب تمديد التفويض بتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق

    20 أكتوبر، 2021 دولي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث