اجتمع قادة سياسيين وعسكريين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، في قطاع غزة المُحاصر لبحث قضية الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.
وجاء اجتماع القادة من الحركتين لمناقشة مستجدات أوضاع الأسير أبو هواش خاصة، وملف الأسرى في العموم، وسط تكتم على نتائج الاجتماع، بحسب قناة الأقصى الفضائية.
ويواصل أبو هواش، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 140 على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري من قبل سُلطات الاحتلال الصهيوني، بينما يواجه خطر الوفاة.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، المعني بشؤون الأسرى وأوضاعهم في سجون الاحتلال، قد حذر أمس الأحد، من احتمالية وفاة أبو هواش، مؤكدًا أن الأسير في حالة صحية حرجة للغاية.
ويستمر تراجع الوضع الصحي لأبو هواش، وسط تصريحات صدرت مؤخرًا من قوى وأحزاب فلسطينية وفصائل مسلحة في قطاع غزة، حذرت من استمرار معاناة الأسرى، كان أخرها حركة الجهاد الإسلامي.
ويعاني الأسير من ضعف في الرؤية وعدم القدرة على الكلام أو الحركة ويتنقّل على كرسي متحرّك، كما أصيب بالهُزال وفقدان الوزن لحد ظهور أضلع قفصه الصدري، مع آلام حادّة في الكبد والقلب، فيما لا يزال متمسكًا بالاستمرار في معركة الأمعاء الخاوية.
وأبو هواش، جرى اعتقاله في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وهو أب لـ5 أطفال، وأسير سابق لدى سجون الاحتلال أمضى ما مجموعه 8 سنوات، ويطالب بإنهاء اعتقاله الإداري المفروض عليه.
يشار إلى أن الاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري يصدر من سُلطات الاحتلال الصهيوني، تصل مدته إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بادعاءات التهديد الأمني، وذلك دون محاكمة أو توجيه تُهم حقيقية.