شدوى الصلاح
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون مدير مؤسسة فيميد للإعلام، إن اعترافات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس بأن الضفة الغربية وغزة والجولان السوري “أراض محتلة من إسرائيل” إيجابية لكنها منقوصة وغير كافية، ويمكن الاعتماد عليها ولكن ليس بشكل كلي.
وأضاف خلال حديثه مع “الرأي الآخر” أن إدارة بايدن مازال مطلوب منها التراجع عن صفقة القرن كلياً، وإعلان ذلك بشكل واضح، وتفكيك السفارة الأميركية بالقدس وإعادتها إلى حيث كانت، وإعلان موقفها من مدينة القدس وسحب اعترافها بأنها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وتابع “المدهون”: “على الإدارة الأميركية أن ترفع حركات المقاومة والحركات الفلسطينية من قوائم الإرهاب، وعلى رأسها حركة حماس التي تشارك اليوم في الانتخابات التشريعية وهي جزء من العملية السياسية الفلسطينية وتحظى بأغلبية برلمانية سابقة ومؤهلة أن تكون الأغلبية البرلمانية القادمة”.
وأشار إلى أن حماس يمكن أيضا أن تدخل في منظمة التحرير، ولا يستقيم أن توضع على قوائم الإرهاب، قائلاً إن هناك طريق طويل من أجل تعيد الإدارة الأميركية الثقة بها وبدورها في القضية الفلسطينية”.
يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أفاد أمس الخميس 1أبريل/نيسان 2021، بأن الحقائق التاريخية، تؤكد احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان بعد حرب 1967.
وكان الكيان الإسرائيلي، احتل الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة عام 1967، فيما سُمّي بـ “النكسة”، وأنشأ مستوطنات في الضفة الغربية والقدس، يقيم فيها أكثر من 600 ألف مستوطن.