أصدرت رئاسة إقليم كردستان العراق اليوم السبت، توضيحًا بشأن مؤتمر التطبيع الذي عقد في أربيل عاصمة الإقليم أمس الجمعة.
وذكرت الرئاسة في بيان صحفي “لا علم لنا بالاجتماع ومضامين مواضيعه، وأن ما صدر عنه ليس تعبيرًا عن رأي أو سياسة أو موقف الإقليم.”
وأوضحت أن أي موضوع أو موقف أو توجُّه مرتبط بالسياسة الخارجية هو من صلاحيات الحكومة الاتحادية وفقًا للدستور، وأن إقليم كردستان ملتزم في ذلك تمام الالتزام بالسياسة الخارجية العراقية.
ووجهت رئاسة الإقليم دعوتها لكل الأطراف والقوى العراقية إلى التعاطي مع الموضوع بصورة أكثر هدوء، وانتظار نتائج التحقيق الذي تقوم به وزارة الداخلية لحكومة الإقليم.
وعُقِد يوم أمس مؤتمر “السلام والاسترداد” في إقليم كردستان العراق، داعيًا إلى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وسط حضور شخصيات عشائرية.
وقال رئيس صحوة العراق وسام الحردان خلال المؤتمر “إن العراق سبق العالم كله في بناء الإنسانية، ما الذي حدث، وما الذي خرب العراقيين وجعلهم ميليشيات وقتلة ودواعش، نحن نرفع راية السلام للعالم أجمع، ونحتضن كل رواده من أجل الإنسانية، وندعو إلى انضمام العراق لاتفاقيات إبراهيم الدولية.”