زار مسؤول من الحكومة السودانية، خلال هذه الأيام، الكيان الصهيوني في مهمة غير معلنة، بهدف تطبيع العلاقات بين السودان وكيان الاحتلال.
وتأتي الزيارة، بعد أسابيع من زيارة وفد أمني صهيوني للسودان في ظل الأزمة السياسية المخيمة على المشهد السوداني، والتظاهرات المستمرة الرافضة للانقلاب العسكري، الذي نفذه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان.
وكان الوفد الأمني الصهيوني، التقى البرهان، وعدد من قادة مجلس السيادة الانتقالي وكبار الضباط بالجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات رافضة للإجراءات الاستثنائية التي فرضها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، ما اعتبرته القوى السياسية انقلابا عسكريا.
فيما تواجه الأجهزة الأمنية المتظاهرين السلميين بالقمع والعنف مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أسفر عن سقوط 79 شهيدا ومئات الجرحى، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.