أعلن الكيان الصهيوني المحتل، الخميس، أنه لن يتعاون مع لجنة التحقيق الدولية في العملية العسكرية الأخيرة “حارس الأسوار”، التي شنها على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي واستمرت 11 يوما.
وقالت سفيرة الاحتلال لدى مؤسسات الأمم المتحدة في جنيف ميراف الون شاحار، في رسالة إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية في العملية نافي بيلاي، إنها لن تتعاون مع اللجنة، زاعمة أن اللجنة وأعضاءها يتّخذون مواقف مسبقة ضد حكومتها.
فيما أكد مسؤول صهيوني رفيع المستوى، أنه “لن يسمح لأعضاء اللجنة بدخول إسرائيل”، بحسب موقع “والا نيوز” الصهيوني.
وفي 10 مايو/أيار 2021، شن الاحتلال الصهيوني، عملية عسكرية على غزة، تحمل اسم “حارس الأسوار”، بدأت بسلسلة غارات من الطيران الحربي على أهداف متفرقة في القطاع.
وكانت ثلاث منظمات حقوقية فلسطينية، أصدرت في 7 فبراير/شباط الجاري، تقريراً يوثق الخسائر والأضرار التي لحقت بالفلسطينيين وممتلكاتهم، إزاء هجمات الاحتلال لمدة 11 يوما متواصلة على قطاع غزة في 2021.
وأكد التقرير، أن عدد الشهداء بلغ 240 شهيدا، بينهم 60 طفلاً، و38 سيدة، كما بلغ عدد الجرحى الأطفال 630، والجريحات من النساء 397.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال دمرت 7680 وحدة سكنية، منها 1313 دمرت بالكامل، فيما بلغ عدد المهجرين قسرياً جراء هدم منازلهم 38020 منهم 17444 طفلا، و10218 سيدة.
وطالبت المنظمات، المجتمع الدولي بالقيام بواجباته القانونية والأخلاقية لإنهاء الحصار على غزة تمهيداً لإعادة الإعمار، والتحقيق في انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال بحق سكان غزة.