مثبت

قبل نحو شهرين، أعلنت الولايات المتحدة عن وقف دعم هجوم قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن، فضلا عن مبيعات الأسلحة “ذات الصلة”، لكن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عرضت القليل من الوضوح بشأن الكيفية التي سوف تحدد هذه المعايير.

في 22 مارس، أعلنت السعودية مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، مع السماح بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي لبعض الرحلات، والسماح بدخول بعض البضائع عبر ميناء الحديدة إذا التزمت ميليشيا الحوثي بوقف إطلاق النار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.

بعد الأرقام القياسية المنخفضة في الأشهر الأخيرة، توقفت التجارة بين تركيا والسعودية تقريبًا في مارس، وفقًا لبيانات رسمية، مما عزز الأضرار التي يُرجح أن تكون ناجمة عن مقاطعة المملكة غير الرسمية لتركيا، والتي استمرت لأشهر.

تتحدث عديد التقارير الدولية عن وجود علاقات سرية وثيقة بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي منذ وصول الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد في يونيو/ حزيران 2017، تحت ذرائع مختلفة، قائمة على التعاون الأمني بشكل أساس.

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن مواطنًا سعوديًا ينتظر تنفيذ حكم الإعدام رغم أنه كان في الرابعة عشرة من عمره وقت ارتكاب الجريمة المزعومة، وأن إدانته جاءت بعد محاكمة بالغة الجور، في وقت أُحيلت قضيته للمحكمة العليا بالرياض لإصدار حكم نهائي.

قالت منظمة “سام” للحقوق والحريات إن قوات مدعومة من دولة الإمارات على الساحل الغربي لليمن، اعتقلت عشرات المدنيين من محافظة الحديدة، واحتجزتهم في سجون غير قانونية بسبب منشورات نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن مخاوفها بشأن الاختفاء القسري لكبار أفراد العائلة المالكة السعودية، بمن فيهم ولي العهد السابق محمد بن نايف والأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان.