السعودية

مر لبنان برحلة صعبة خلال العام الماضي، إذ فشل في تأمين حكومة قابلة للحياة، وحدث انفجار بيروت الكارثي، وانهار الاقتصاد الذي تسبب في انخفاض العملة، وفوق كل هذا يلوح في الأفق حزب الله، الموجود دائماً في النظام السياسي اللبناني المنهار.

توجه مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان إلى السعودية يوم الاثنين للقاء ولي العهد محمد بن سلمان، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الضغط على المملكة للتحرك نحو وقف إطلاق النار في حربها المستمرة منذ سنوات مع المتمردين الحوثيين في اليمن.

رأى مدير برنامج الأسلحة والأمن في مركز السياسة الدولية ويليام دي هارتونغ أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوجيه مكتب التحقيقات الفيدرالي لرفع السرية عن الوثائق الرئيسية المتعلقة بعلاقة السعودية بهجمات 11 سبتمبر “أحدث مثال على رغبة إدارته الواضحة في إقامة علاقة مختلفة مع النظام السعودي عن علاقة سابقاتها”.

في الوقت الذي دأبت فيه الحكومة الألمانية على إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في الدول العربية، تعمل بجد لبناء علاقات تجارية مع دول مثل السعودية والإمارات ومصر التي تمارس انتهاكات حقوقية فظيعة.

بأمر من ولي العهد محمد بن سلمان، وفي مكان ما مخفي في السعودية، ترقد لوحة “المسيح المخلص” الأغلى في العالم، والمنسوبة لليوناردو دافنشي، لكن هل اللوحة فعلًا من عمل الرسام الشهير؟.

أدى مقتل يمني عائد من الولايات المتحدة وهو في طريقه إلى شمال اليمن لتفاقم المخاوف من الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى مطار عدن في الجنوب، مما ترك الكثيرين بلا خيار سوى البحث عن طريق أطول إلى مطار سيئون الشرقي.

قال البنك الدولي إنه سيتوقف عن نشر تقرير ممارسة الأعمال الاقتصادي السنوي بعد أن وجد تحقيق مستقل أن قادة البنوك مارسوا “ضغوطاً لا داعي لها” على الموظفين لتغيير البيانات لتضخيم تصنيفات السعودية والصين في نسختي 2018 و2020.

قال حزب التجمع الوطني السعودي (ناس) إنه يراقب الاتهامات المتتالية للسعودية بالمسؤولية أو العلاقة بأحداث 11 سبتمبر 2001 أو أحداث إرهابية أخرى، مشيرًا إلى أنه “يرى بين السطور اتهامًا صريحًا أو مبطنًا للشعب وثقافته وهويته ودينه”.

سلمت القوات السعودية المعسكرات التي أخلتها في اليمن إلى زعماء القبائل الموالين للمملكة لكن تربطهم صلات وثيقة بالانفصاليين الجنوبيين المدعومين من الإمارات، وفق رئيس القسم الإعلامي للجنة الاعتصام السلمي في المهرة

في 31 أغسطس/ آب الماضي، في الذكرى السادسة والثلاثين لميلاد محمد بن سلمان، لفت نصب تذكاري في واشنطن العاصمة الانتباه إلى انتهاكات ولي العهد السعودي لحقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

أثيرت أسئلة جدية حول قدرة السعودية على تحقيق أهدافها المناخية الطموحة، في وقت انتقد محللون التقدم الذي أحرزته المملكة ووصفوه بأنه “غير كافٍ للغاية”، مشيرين إلى أن “الرياض ليس لديها حافز اقتصادي للابتعاد عن الوقود الأحفوري”.

قال رئيس المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل إنه قلق للغاية من وقوع الأسلحة الأمريكية في أيدي جماعات متشددة مثل القاعدة، مما يعزز عدوًا لدودًا للولايات المتحدة في أعقاب خروجها من أفغانستان، مشيرًا إلى أن الانسحاب الأمريكي “أسيئت إدارته”. 

قالت مصادر طبية وموالية للحكومة إن الضربات التي استهدفت أكبر قاعدة جوية في اليمن، يوم الأحد، قتلت سبعة على الأقل من القوات الموالية للحكومة وأصابت العشرات، محملة مسؤولية الهجوم للمتمردين الحوثيين.

تلقت جهود الضغط التي تمارسها السعودية في الولايات المتحدة ضربة قوية بعد أن سجل الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية المؤثرة في مجلس النواب، العضو الجمهوري في الكونجرس إد رويس، اسمه كوكيل أجنبي للرياض.

دعا حزب التجمع الوطني السعودي كل عناصر الشعب الأفغاني إلى السعي لإيقاف الصراع المسلح، والالتفات إلى التنمية والنهوض بالمجتمع، والسماح بالمشاركة الشعبية السياسية من غير تمييز أو إقصاء، وتعزيز روح التسامح والتعايش، واحترام الحقوق والحريات للجميع.

احتل التنافس بين الولايات المتحدة والصين مركز الصدارة في جلسة استماع للجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، حيث ناقش المسؤولون مساعدة حلفاء الشرق الأوسط مثل مصر الذين لديهم سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان.

وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خطوة من وزارة العدل لإجراء “مراجعة جديدة” للوثائق السرية حول هجمات 11 سبتمبر 2001، والتي تعتقد عائلات الضحايا أنها يمكن أن تفصل الروابط بين الخاطفين التسعة عشر والسلطات السعودية.

عارض أفراد عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأحداث التذكارية الشهر المقبل ما لم يرفع السرية عن الوثائق الحكومية التي يزعمون أنها ستظهر أن قادة السعودية دعموا الهجمات.

تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإجراء إصلاح شامل لسياسة تصدير الأسلحة لزيادة التركيز على حقوق الإنسان، وربما الابتعاد عن سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب إعطاء الأولوية للفوائد الاقتصادية لمقاولي الدفاع الأمريكيين.

من المتوقع أن يعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قريبًا الدبلوماسي السويدي هانز جروندبرج، كمبعوث جديد إلى اليمن، بعد أن أعطت الصين بشكل غير رسمي الضوء الأخضر للتعيين بعد تأخير لعدة أسابيع.

على مدى الأشهر الستة الماضية، صعدت السلطات السعودية من اضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين، كما زاد عدد الإعدامات، في أعقاب فترة انخفض فيها اضطهاد النشطاء، وقل تنفيذ أحكام الإعدام، وهي الفترة التي تزامنت مع رئاسة السعودية لمجموعة العشرين في النصف الثاني من عام 2020.

دعا تحالف المراقبة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى الوقف الفوري لاستخدام وبيع ونقل تكنولوجيا المراقبة إلى الحكومات القمعية الاستبدادية في المنطقة، بعد الكشف عن فضيحة برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي.

كشف مؤخرًا عن إعطاء الحكومة الفيدرالية في كندا إذنًا، العام الماضي، لشركة سمسرة كندية لبيع أسلحة بقيمة 74 مليون دولار إلى السعودية، في ظل الدعوات التي تطالب كندا بوقف مثل هذه المعاملات أثناء اندلاع حرب في اليمن، التي تشارك فيها السعودية كلاعب رئيسي.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن اعتقال المستثمر العقاري الملياردير توم باراك – الذي كان أيضًا أحد أكبر الداعمين لدونالد ترامب – يجب أن يرفع الأعلام الحمراء حول مدى تأثيره في البيت الأبيض أثناء فترة ولاية الرئيس السابق وما إذا كانت تستحق تحقيقًا آخر في الكونجرس.

يعد مشروع التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” سيئ السمعة الذي طورته شركة NSO Group بؤرة فضيحة دولية تنطوي على قرصنة هاتفية لأكثر من 180 من الصحفيين والمحامين وناشطي حقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم، بهدف التطفل عليهم من السلطات الاستبدادية، التي من بينها الإمارات والسعودية.

يجري صندوق الاستثمارات العامة في السعودية وشركة الاستثمار العالمية آريس مانجمنت محادثات متقدمة للاستحواذ على حصة قدرها 550 مليون دولار في مجموعة ماكلارين البريطانية، وفقًا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز البريطانية.